الانتخابات الأميركية.. أزمة الهجرة تقلق المرشحين

تركّزت المناظرة بين كامالا هاريس ودونالد ترمب حول الوظائف، حيث طُرحت 14 مرة. وتصدّر التوظيف وخلق فرص عمل في مجال التصنيع النقاش بينهما. ووفق تقرير أميركي، بلغ عدد العاملين 161 مليوناً حتى أغسطس 2024، بينما وصل عدد العاطلين إلى 7.2 مليوناً

يظل تأثير اختيار الرئيس الأميركي الجديد على العلاقات الأوروبية الأميركية موضع اهتمام من الأوروبيين، فما بين رغبة البعض بتولي هاريس، يفضل البعض الأخر فوز ترمب وفي مقدمتهم دولة المجر، ومن جانب أخر يظل ملف حركة التجارة البينية ودعمها هو كلمة السر في امتداد العلاقات للأفضل.

ما بين الديمقراطيين والجمهوريين يظل دور الحكومة الأميركية مختلفا من حيث التوجه العام، فمن جانب الديمقراطيين يرون أن للحكومة دور كبير في الاقتصاد والمجتمع، وذلك عكس الموقف الجمهوري الذي يرى اقتصار الدور على ضمان الحريات للولايات والأفراد.

رغم أنها قضية كبيرة لكن النقاش بشأنها في الانتخابات الأميركية قليل، إنها الصين وما يرتبط بها من حرب تجارية، فترمب فرض في 2018 رسوما جمركية تصل إلى 25% على واردات صينية، بلغت قيمتها 300 مليار دولار، في محاولة لإنهاء الممارسات التجارية غير العادلة لبكين.

الناخبون الأميركيون من أصول إفريقية يحضرون بقوة في الانتخابات الأميركية ويبلغ عددهم نحو 34.4 مليونًا من إجمالي 160 مليون ناخب مؤهل، غالبيتهم من النساء بواقع 53%، و47% للرجال، ويعد الناخبون من أصول إفريقية أصغر سنًا مقارنة بباقي الناخبين في البلاد.

في بروسكل يوجد مقر حلف شمال الأطلسي "الناتو" الذي يترقب أعضائه نتائج الانتخابات الأميركية بريبة أكثر منها قلق ويرجع مصدر القلق إلى موقف كل من ترمب وهاريس من التحالف نفسه، فالناتو الذي تشكل واشنطن حجر الأساس فيه، لم ينس بعد تصريحات ترمب التي تهدد بالانسحاب منه.

جاءت نسبة العرب والمسلمون في الولايات المتحدة الأميركية مقارنة بباقي الديانات بنحو 1%، إلأ أن رغم قلة النسبة لهم تأثير كبير بالولايات المتأرجحة مثل بنسلفانيا وجورجيا، وتصدرت الأجندات الأكثر أهمية بالنسبة للعرب والمسلمون قضايا داخلية وخارجية مع التركيز على ملف غزة.

رؤساء أميركيون ارتبطت أسماءهم بشن حروب، على رأسهم جورج واشنطن الذي شن حرب الاستقلال عن الامبراطورية البريطانية، ودفعت الحرب الأهلية إلى وصف أبراهام لينكولن بالمحرر، أما فرانكلين روزفلت اقحم واشنطن في الحرب العالمية الثانية.

أصوات النساء قد تلعب دوراً حاسماً في الانتخابات الرئاسية الأميركية 2024، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى ميول غالبية النساء نحو هاريس، بينما يفضل الرجال ترمب. مع تسجيل النساء لأعلى نسب تصويت منذ عام 1980، هل ستحسم أصواتهن المعركة الانتخابية؟

ميلانا ترمب تعرف دائمًا أين ستقف وأين تنظر أيضًا ومتى تسير ولا ترتبك فكانت السيدة الأولى للأميركيين عارضة أزياء، ووصلت إلى نيويورك عام 1996 والتقت رجل الأعمال دونالد ترمب، وتزوجته عام 2005 في حفل حضره الفنانين والسياسين لكنها أصبحت سيدة البيت الأبيض بعد فوز زوجها بالرئاسة عام 2016.

كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حاضرًا في مناظرة هاريس وترمب فذكره ترمب 8 مرات بينما ذكرته هاريس 4 مرات، أما بوتين الذي اعتاد إبداء رأيه في المرشحين للانتخابات الأميركية قال متهكما أو جادًا إنه يدعم هاريس في الانتخابات، وفي علاقات البلدين ملفات جدلية.

ما بين وداع هاريس لترمب بمقولتها الشهيرة " bay bay" قبل إنطلاق السباق الانتخابي، واتهام ترمب لها بأنها السبب في ارتفاع الأسعار، ظلت وسائل التواصل الاجتماعي مسرحا لعمليات التأثير على الناخب الأميركي، وذلك على نغمات الطبول والرقص، وسط متابعي المعجبين.